تواجه إدارة مطعم ماكدونالدز موجة استياء بسبب انتشار فيديو لمديرة احد الفروع تقوم بمعاملة عدد من المراهقين المسلمين بطريقة غير لائقة، وتشتمهم وتطردهم رغم ان رجلا مسلحا كان يهددهم بالقتل. وبدل ان تطلب الشرطة لإنقاذهم رمتهم خارج المطعم معرضة إياهم لخطر الموت! وكانت قد حدثت مواجهة بين مجموعة من المراهقين المسلمين الأمريكيين ذوي البشرة السوداء، ومن بينهم محجبات، بين ورجل أميركي ابيض كان يقف خلفهم في الدور، وتضايق لأن طلبهم للطعام ثم الدفع استغرق وقتا طويلا حسب رأيه وأخرّه! فقام بتوجيه تعليقات عنصرية لهم، وحين ردوا عليه اخرج مسدسه ولوح به مهددا بقتلهم.
وحين أصيب المراهقين الأصدقاء بالرعب من التهديد وبدأوا يتراكضون في المطعم، بدأت مديرة ماكدونالدز بالصراخ على الشبان محاولة طردهم خارج المكان. وشرحوا لها ان الرجل يحمل مسدسا وسيقتلهم اذا خرجوا فصاحت غاضبة انه اذا كان يرفع عليهم المسدس فهناك سبب جيد لذلك! وأضافت ان الامر لا يعنيها وهي تريدهم خارجا حالا.
وقالت فريدة عثمان، وهي إحدى الشابات ضمن المجموعة التي هاجمها الزبون ثم الموظفة: "كنا نحاول فقط طلب الطعام عندما بدأ رجل ابيض بتوجيه تعليقات عنصرية لنا ثم أخرج مسدسه ورفعه على الفتيان، والمديرة أرادت رمينا خارجا رغم معرفتها بالخطر الذي ينتظرنا". وأضافت فريدة: "عندما نبهناها إلى أن الرجل العنصري يتصرف بعنف ويحمل مسدسا يهددنا به، ردت بالصراخ علينا قائلة وهي تشير بيدها الى الباب لطردنا: "لا يهمني.. اخرجوا حالا من مطعمي هذا!!".
وقد أثار الموقف استياء أحد الزبائن البيض، الذي ساره بالتدخل لائما المديرة وطاقم الموظفين، طالبا منهم الاتصال بالشرطة للقدوم ومعالجة الوضع قبل ان يتحول الى جريمة اذا تم طرد هؤلاء المراهقين خارجا لخلع الملابسضهم إلى الخطر القاتل الذي ينتظرهم.
ويواجه المطعم حملة هجوم واسعة من رواد ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، والذين طالبوا بتبرير تصرف المديرة بهذه الطريقة القاسية والعنصرية. وقالت إدارة المطعم الأميركي بإنها تحقق في القضية الصادمة التي وقعت في ولاية مينيسوتا بشرقي الولايات المتحدة.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
