تعرض الفنان جميل راتب لأزمة صحية ألزمته المكوث في المستشفى لبضع أيام في القاهرة. وكتب مدير أعماله: "دخول جميل راتب المستشفي. للاطمئنان علي صحته وصوته وأجرأ الفحوصات اللازمة واتمني منكم الدعأ له ربنا يقومه بالسلامه يارب وكل الشكر. لسعاده الوزيرة. غاده والي. والدكتور اشرف زكي".

وأكد التهامي في عدد من التصريحات الصحفية أن جميل راتب فقد صوته لساعات، وعاد يتحدث، إلا إن صوته لم يعد واضحًا مثلما عهدناه في الماضي. فقد فوجيء هاني بانخفاض ملحوظ في نبرة صوت جميل عند الحديث، وذلك بعد إصابته بنزلة برد في الأيّام الماضية، مشدّداً على أنّ حالة راتب جيدة ومستقرة، وفي تحسن مستمر، ولكن لم يتحدد بعد موعد مغادرته المستشفى. وقال هاني أن الحالة الصحية للنجم الكبير مستقرة، على الرغم من فقدانه لصوته منذ أيام.

وصرح أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أن الفنان القدير جميل راتب حالته الصحية مستقرة، مشيراً إلى انه ستعافى خلال يومين. ولكنه يعانى من مشكلات فى الجهاز التنفسي والأحبال الصوتية ويتلقى العلاج فى أحد مستشفيات في منطقة الدقى بالرعاية المركزة. وأضاف مطمئنا جمهوره: "إن شاء الله ستتحسن حالته الصحية ويكمل مشوراه، والأمور مطمئنة".

وقال زكي إنّ راتب يحظى بعناية طبية فائقة، ويخضع لفحوصات طبية منذ لحظة دخوله. وأشار إلى إن الأطباء أكدوا أنها "أمراض شيخوخة"، ويُجري حاليًا تحاليل وأشعة للإطمئنان على حالته الصحية، وسوف يتلقى العلاج بمصر، ولا نية لسفره خارج البلاد، فلا خطورة على حالته الصحية ولكنها من أمراض ومتاعب التقدم في العمر.

وتجدر الإشارة إلى أنّ وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي زارت جميل راتب في المستشفى، وطالبت الأطباء بالإهتمام بحالته الصحية، باعتبار أنّه أحد رموز الفن والإبداع في مصر.

يذكر أن الفنان جميل راتب (91 عاماً) قد عاني من عدة أزمات صحية في السنوات الأخيرة أثرت على حركته ونشاطه، وغاب لفترة عن تقديم الأعمال الفنية الجديدة والتي كانت آخرها في السينما فيلم "جنينة الاسماك" في 2008 ومسلسل "ابواب الخوف" في2011، وشارك كضيف شرف في مسلسل "بالحجم العائلي" في رمضان الماضي. وأن آخر ظهور لجميل راتب كان من خلال إعلان مستشفى 500500 لمرضى السرطان الذي قدمه عدد من الفنانين مؤكدين أنهم تبرعوا لبناء جناح باسم صديقهم الراحل أحمد زكي