بعد أشهر على القضية المثيرة للجدل بين الفنانة مريم حسين والإعلامي صالح الجسمي، أعلن الاخير انتصاره وبأن محكمة جنح دبي اصدرت حكمها بشكل نهائي غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر بتهمة هتك العرض مع مغني راب أثناء احتفالات رأس السنة في العام 2018، وبراءة الجسمي من التهم المنسوبة إليه.

وسارعت الفنانة المغربية المثيرة للجدل للتعليق على الحكم، معربًة عن غضبها الشديد وقالت: "اللي يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة أو.. ما راح أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي يأخد حقي من الكل اللي يتدخلون بحياتي وهم مالهم دخل بحياتي". كذلك نشرت مقولة جاء فيها: "بعض البشر يتحدثون بثقة عن الطيبة ويمارسون النفاق بإبداع"، وارفقتها بصورة قديمة تجمعها بالجسمي مع قلب"، للتعبير عن العلاقة الجيدة التي كانت بينهما.

والملفت أن الفنانة المغربية قامت بإعادة نشر مقطع الفيديو الذي اتهمت بسببه بهتك العرض، مستغربة القرار الصادر. وكان شقيق النجم حسين الجسمي قد اكد عدم قبوله بأي "وساطة أحد" للتنازل عن حقه في القضية، في وقت تعاطف عدد كبير من المتابعين مع مريم على اعتبار انها لم ترتكب اي جرم.

وفي يوليو/تموز الماضي أصدرت محكمة جنح دبي حكماً بالحبس 3 أشهر والإبعاد عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة، بحق الفنانة المذكورة بعد إدانتها بتهمة هتك العرض بالرضا، بينما برأت الإعلامي الجسمي من التهم المنسوبة إليه، لكن مريم حسين استأنفت الحكم الصادر بحقها.

وكانت النيابة العامة اتهمت الجسمي بسب وقذف الفنانة المغربية، وإعادة نشر مقطع فيديو لها منشور عبر شبكة الإنترنت أثناء وجودها في حفلة غنائية مع مطرب "راب"، موجها انتقادات لها على سلوكها، في حين وجهت النيابة إلى الفنانة في ذاك الوقت تهم، السب والقذف ونشر مواد مخلة بالآداب وهتك العرض بالرضا.