اعتقلت الوحدة المركزية للتحقيقات في تل ابيب اليوم أفراد عصابة اجرامية، معظم أفرادها من عائلة عربية في يافا، قامت بتنفيذ سلسلة عمليات تفجير، وكانت تخطط لتفجير لتفجير مسجد حسن بيك في المدينة، أما الرأس المدبر للعصابة ودماغها المخطط، فهو ليس سوى محام يهودي يدعى يدعى غور فينكلشطاين، وهو صاحب مكتب محاماة في تل أبيب.
قام أفراد العصابة بسلسلة
عمليات تفجير مبان في جادة القدس
وقالت الناطقلة بلسان الشرطة في قسم الاعلام العربي، لوبا سمري، في بيان وصلت إلى موقع "مسلسلات اون لاين" نسخة منه، أكدت فيه أن الوحدة المركزية في لواء تل ابيب، بالتنسيق مع الوحدة المركزية لواء الساحل، قامت باعتقال 8 اشخاص بشبهة محاولة قتل موظف في بلدية القدس بايار عام 2009، بعد القيام بوضع عبوة ناسفة بمركبته في مدينة حولون، الا ان العملية باءت بالفشل، وتم الاعتداء عليه مرة أخرى في مايو/ايار 2010، على يد مشتبهين من العصابة خلال تواجده بجانب بناية البلدية، بعد ان انتحلوا هوية رجال شرطة.
كما قام أفراد العصابة بسلسلة عمليات تفجير سيارات خصوصية بحسب التعليمات التي اصدرها المحامي وذلك لتصفية حسابات شخصية، وفي عملية أخرى قام أفراد العصابة - حسب الشبهات - بمحاولة تفجير بناية السيانتولوجيا عن طريق تسريب الغاز اليها، وقد أعد أفراد العصابة لهذه العملية شاحنة تحمل صهريج غاز، وقد سربو كمية من الغاز إلى البناية بواسطة مد أنابيب من الشاحنة إلى البناية، لكن خطأ في حسابات كمية الغاز ونسبته في الهواء حالت دون تدمير المبنى بأكمله واقتصرت الأضرار على بعض تدمير جزء من المبنى واشتعال النار التي أخمدها رجال الاطفاء.
ومن بين الشبهات ايضا، محاولة حرق وتفجير احد المباني مسجد حسن بيك واشعال فتنة بين المسلمين واليهود، السبب هو خلافات شخصية مع إمام المسجد، إلى جانب محاولات تفجير بناية تقع في جادة اورشاليم - يافا، حيث كان من الممكن ان يؤدي الى انفجار المبنى، بالاضافة الى الحاق الضرر بالمباني المجاورة.
وقد اتضح من مجريات التحقيق، ان احد المشتبه بهم، طلب الاعتداء على صديق طليقته، من خلال محاولات عديدة باءت بالفشل، ومن ثم تم وضع عبوة ناسفة بالسيارة التي انفجرت، مما ادى لاصابة رجل اعمال كان مستهدفا من قبل العصابة.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
