وصف الأزهر الشريف القذافي والاسد وصالح بـ "أولي الامر" وحمّلهم مسؤولية أن يسارعوا إلى حقن الدماء وصون الأعراض والحفاظ على وحدة الوطن، ودعاهم الى أن يبذلوا غاية الجهد في البحث عن مخرج آمن من هذا المأزق الخطير، وايجاد حلول عملية تضمن حقوق المواطنين في أن يعيشوا حياتهم في أمن وسلام على أرضهم وبين أهليهم وذويهم ويحققوا طموحاتهم في الإصلاح والتغيير.
|
"الذي يحدث في الدول الثلاث لا يليق بمكانة |
وأكد بيان للأزهر الشريف عقب اجتماع طارئ لمجمع البحوث الاسلامية بالازهر برئاسة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيح الازهر، أن هذا الذي يحدث في الدول الثلاث لا يليق بمكانة الأمة العربية والإسلامية ولا بتاريخها ولا بحضارتها في هذا العصر الذي نعيش فيه.
وأعرب الازهر عن أمله في ان يقي الله أمتنا العربية مما يُدبَّر لها من مكائد وتربصات داخلية وخارجية محذرا من مخاطرها على الشعوب العربية والاسلامية.
وتجاهل البيان الإشارة إلى جرائم التعذيب والقتل والإغتصاب التي ترتكب على يد قوات القذافي في ليبيا، والأسد في سوريا، وصالح في اليمن، والموقف الشرعي منها.
imagebank – AFP