انه امر في غاية الصعوبة ان يسمع الأب والام نبأ وفاة طفلهما، فكيف هي الحال اذا اكتشفا بعد مرور ايام على دفنه، ان الجثة التي دفناها ليست لطفلهما؟!! اذ عاشت عائلة الأردني بدر سالم السلايطة في مدينة مادبا، جنوب غرب عمان، حزنها مرتين بعدما اكتشفت ان الجثة التي دفنتها قبل 11 يوما لم تكن لطفلها الوليد الذي توفي في المستشفى الحكومي في المدينة.

جثة الطفل مضى عليها 11 يوما في الثلاجة
فقد كانت ادارة المستشفى سلمت العائلة جثة طفل (خداج) 3 شهور رفضت والدته استلامه بدلا من جثة ابنهم الوليد حيث اتصلت ادارة المستشفى بالعائلة تدعوهم للمرة الثانية لاستلام جثة طفل مضى عليها 11 يوما في ثلاجة المستشفى.
ونقلت صحيفة "الدستور" عن مدير المستشفى الدكتور رياض القسوس قوله ان الحادثة وقعت بالفعل نتيجة إهمال غير مقصود وخطأ في تبديل جثة طفل العائلة الذي ولدته امه بتاريخ 19/5/2011 بجثة طفل اخر رفضت والدته استلامه رغم فارق الحجم والاكتمال الخلقي والعمر.
وأضاف انه تم تشكيل لجنة برئاسته للتحقيق الداخلي، كما أكد انه تم ابلاغ المدعي العام بملابسات القضية. وأشار الى ان الذي تسبب بذلك سينال العقاب المناسب، معربا عن أسفه لوقوع مثل هذا الخطأ. وقال انه تم تحويل الطفل الى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ومطابقة الحمض النووي.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!