الخوف على حياة الاشخاص يدفع الانسان بالقيام بأعمال بطولية ويعرّض حياته للخطر غير مهتما بذلك، فنقلا عن صحيفة ذا ناشونال فإن حريقا قد شبّ في منزل في العين في أبو ظبي، مما دفع بصاحب المنزل إلى استخدام سيارته ذات الدفع الرباعي لصدم جدار المنزل لإنقاذ ابنه وزوجته المحاصرين بنيران الحريق، إلا أنه تمكن من إنقاذ 15 شخصا دون ابنه وزوجته.

وأدى الحريق الذي اندلع بسبب تماس كهربائي إلى وفاة طفل (9 شهور)، وسيدة في الـ 28 من عمرها. ونجا 14 شخصا من أفراد العائلة وخادمة إثيوبية من الحادث، بعد أن تمكنت فرق الدفاع المدني والطوارئ والسلامة العامة التابعة لشرطة أبوظبي، من السيطرة عليه وإنقاذهم.
وتشير الصحيفة إلى أن أحمد خليل شاهين اشتكى من قلة حيلة فرق الإنقاذ لدى الدفاع المدني التي رفضت الاقتراب من المنزل حتى وصول سيارات الإطفاء، وأشار الى انه أدرك بعد عودة زوجته لإنقاذ الطفل من النيران أنه سيفقد ولده ما لم يتصرف بعدما رفض عمال الإنقاذ هدم جدار المنزل بسيارتهم، وشجعه جاره الإماراتي على استخدام سيارته، فقام بسيارته الباجيرو بصدم الجدار بقوة ليفتح فيه فجوة كبيرة قام من خلالها بإنقاذ المحاصرين بالنيران، إلا أن زوجته التي عادت لإنقاذ طفلها لقيت حتفها وهي تبحث عنه.
وقام بسحب 8 أشخاص فيما ساعدته فرق الإنقاذ على سحبهم وإخماد الحريق وخلال بحثه عن ابنه اصطدم قدمه بجسم طري تبين انه طفله ابن الأشهر الـ 9 الذي أخذ إلى المستشفى لكنه فارق الحياة مع والدته.
ملاحظة: الصورة للتوضيح فقط.