رحلت الغالية التي جمعت من حولها شمل العائلة والأهل والأحباب.. يصعب علينا تحمل ألم الغياب فإلى الجنات الرحاب ووداعا يا فرحة ناصر (أم نايف).

غادرت إلى جوار ربها حيث الأنبياء والصدّيقين، وأهل الخير والمحسنين، بعد أن اختارها الرب جارة له، واستبدلها دارا خيرٌ من دارها.. دار المقر لا دار الممر، دار الخلود التي فيها يكمن سر وحقيقة هذا الوجود.. إنما القلب ليحزن، وإنما العين لتدمع لحظة الفراق والموعد في الجنة، فمن لم يسق اليوم اليها فغدا المساق.

عادت فرحة ناصر، (76 عاما) من حيث جاءت وجئنا من دنيا الهموم والشقاء إلى عالم الحبور والطمأنينة والبقاء، بعد أن اتمت واجباتها الدينية، فقد أضاءت في كل صلاة شمعة.. أضاءت مجد الرب في كل دعاء وكل تهليلة وترتيلة، حتى ذابت شمعتها وانطفأت، أما نورها فباق وأما الموت فلن يغيّب سوى جسدها الطاهر.. فإلى جنات الخلد يا أم نايف.

أسرة موقع "مسلسلات اون لاين" ومكتب أيوب أيوب يشاطرون الزميلة علا طنوس، عميق حزنها بوفاة الجدة الغالية، ويتقدمون بخالص تعازيهم إلى أهل الفقيدة وذويها، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها في الناصرة وخارجها الصبر على ما أصابهم، وجعلها خاتمة أحزانهم.