في خطوة قد تكون خطيرة، قال شاهد من رويترز إن قوات اسرائيلية فتحت النيران يوم الاحد على محتجين فلسطينيين في سوريا اقتربوا من سياج حدودي اسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة. وقال متحدث عسكري اسرائيلي في تل أبيب ان جنودا أطلقوا أعيرة تحذيرية عند اقتراب المحتجين من الحدود. ويحيي المحتجون الذكرى الرابعة والاربعين لحرب 1967. وذكر مراسل لرويترز في المكان أن الحشد نقل اثنين من المحتجين بعيدا ولكن لم يتضح على الفور ما اذا كانا أصيبا.

كانت الشرطة الاسرائيلية منعت العشرات
من المواطنين العرب في إسرائيل من الوصول
إلى الحدود مع سوريا

هذا وقد قتل 2 من المتظاهرين الفلسطينيين وجرح 5 آخرون برصاص القوات الإسرائيلية في الجولان، خلال محاولتهم الاقتراب من سياج حدودي إسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة. ونقل التلفزيون السوري الحكومي أن 3 من المتظاهرين في حالة خطرة. وقال متحدث عسكري إسرائيلي في تل أبيب إن جنودا أطلقوا أعيرة تحذيرية عند اقتراب المحتجين من الحدود.

وكانت الشرطة الاسرائيلية منعت العشرات من المواطنين العرب في إسرائيل من الوصول إلى الحدود مع سوريا، وسط تقديرات بأنهم يعتزمون المشاركة في مظاهرات في الذكرى السنوية الـرابعة والأربعين للنكسة الأحد 5-6-2011. وأوقفت قوات الشرطة الإسرائيلية حافلات كانت تقلهم وطلبت من ركابها العودة، ما دفع بعدد منهم إلى الاحتجاج بجانب حافلاتهم.

وفي خطوة استباقية تحسباً لهبة شعبية في الذكرى، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب وأرسل تعزيزات إلى هضبة الجولان, وألغى عطلة نهاية الأسبوع، وجهز وحدات منتشرة على الحدود بأسلحة مكافحة الشغب, لمواجهة أي توغل محتمل من قبل متظاهرين.

imagebank – AFP