مسلسلات رمضان
العرعور لاتباعه: ارفعوا وتيرة القتل والاغتصاب قبل ان ننكشف!!
23/06/2011

نشرت رسالة تابعة للشيخ العرعور موجها اياها لاتباعه في سوريا، يقول في مطلعها "اسمعوا جيدا ما سأقوله لكم"، ويطالبهم بالقتل والاغتصاب والتركيز على الاطفال... قائلا: "قبل أن ننكشف".

العرعور لاتباعه: ارفعوا وتيرة القتل والاغتصاب قبل ان ننكشف!! صورة رقم 1

الشيخ العرعور

لم يؤكد صحة مصدر الرسالة، وما إذا كانت منسوبة حقا للعرعور أم لا، اليكم ما جاء في نص الرسالة واحكموا بأنفسكم:

وصلت الرسالة على بريد موقع "عكس السير"، من أحد أنصار "العرعور" قال أن "العرعور" وجهها إلى أتباعه في سورية.

وكشف المرسل الذي فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً من بطش العرعور أنه انشق عنه بعد أن عرفه على حقيقته، وخاصة لما احتوته الرسالة من كلام "مؤذ بحق الله والوطن وابنائه" مشيرا إلى أن الله لم يدعونا إلى القتل.

وفيما يلي نص الرسالة كما أرسلها صاحبها إلى البريد الالكتروني، حيث لم يتسن للموقع التأكد من هوية المرسل، (والكلام على لسان العرعور لأتباعه).

"اسمعوا جيداً ما سأقوله لكم، يجب أن تتسارع الأمور بأكثر مما هي عليه فلو بقيت على هذه الوتيرة سوف يصل الناس إلى حد الملل وقد ننكشف أمامهم فتنقلب الأمور علينا، يجب أن ترفعوا من وتيرة القتل والاغتصاب وركزوا على قتل الأطفال وتشويه جثثهم ثم ارموهم في أماكن يسهل فيه إيجادهم لنقلهم إلى المستشفيات من أجل كسب المزيد من التحريض ضد النظام.

العرعور لاتباعه: ارفعوا وتيرة القتل والاغتصاب قبل ان ننكشف!! صورة رقم 2

صورة من فيديو الجنود

يجب أن تقتلوا بطريقة وحشية، ولا تفرقوا بين رجل وامرأة وحاولوا قدر الإمكان التهجم على البيوت في الليل وبلباس الجيش السوري وأكثروا من هذا الأمر في حماه حالياً لأنها هي الأكثر "تأججاً" من أجل كسب التأييد في بقية المحافظات، فيجب أن ننتقل من مرحلة التظاهر كل جمعة إلى مرحلة التظاهر اليومي ثم إلى مرحلة العصيان.

يجب القضاء على هذا النظام بأي طريقة وكلما أكثرتم من القتل كان الخلاص منه أسرع فالنظام اليوم غير قادر على ارتكاب انتهاكات كالسابق والغرب ينتظر المزيد من الحجج لكي يتخلص من هذا النظام، فلا تكونوا رحماء، أوعزوا إلى من لديكم اتصال بهم داخل حماه بأن يبدؤوا القتل خلال هذه الأيام لكي نحضر لجمعة متميزة عن بقية الجمع ولا تنسوا تصوير كل ما تقومون به وأمر آخر امتنعوا عن إطلاق النار على رجال الأمن خلال الأيام القادمة لكي نوثق ما سنتهم النظام به من خلال عدم وقوع ضحايا من الأمن أو الجيش.

وحاولوا أن تدفنوا من تقتلوهم جماعات في أماكن قريبة من تواجد قوات الأمن ولكن بحذر شديد وأعطوا التوجيهات للمرتكبين بترديد عبارات توحي بأنهم من رجال الأمن لأن ذلك سيساعد على تأجيج الناس أكثر فأكثر ضد النظام وعندما نصل إلى هذه المرحلة سنعطيكم التوجيهات اللازمة للمرحلة التي بعدها فأنا أريد أن أشفي غليلي من هذا الوحش بما أنني لم أستطع أن أشفي غليلي من والده".