يعاني الكثير من الرجال والنساء من الضعف النوعي لاسباب مختلفة، وقد يؤثر ذلك على العلاقة بين الزوجين، لذلك لا بد من معرفة السبب لعلاج هذه المشكلة التي تؤرّق بعض الازواج .حيث كشف طبيب سعودي أن نسبة الضعف النوعي لدى الرجال في المملكة تتراوح بين 25 و30 بالمائة، موضحا أن أعمار هؤلاء الرجال تكون عادة بين 35 و70 عاما.
|
انت من ضمن الـ30% اكييد!! |
وقال الدكتور نادر قلعجي، استشاري جراحة الكلية وتنظير المسالك البولية والتناسلية وأمراض الذكورة والعقم وعضو الجمعية الأوروبية للمسالك البولية: "المقصود بالضعف النوعي لدى الرجال كان قديما يتمثل في ضعف الانتصاب فقط، لكن في وقتنا الحالي يقصد به عدة أمور، يأتي في مقدمتها ضعف الانتصاب، وضعف الشهوة "عدم الرغبة النوعية".
ونقلت صحيفة "اليوم"عن قلعجي قوله يشمل "كذلك سرعة القذف، إضافة إلى مشاكل أخرى متعلقة بالضعف بشكل عام". وقال قلعجي: "إن المقصود بضعف الانتصاب هو عدم مقدرة الرجل على ممارسة الرذيلة" موضحا أن "هناك سببين لتردي الحالة الذكورية، هما: النفسي ويكون مرتبطا عادةً بفئة الشباب، أو العضوي، أو من الممكن أن يكون الاثنان معا".
وأوضح أن مرض السكر يأتي في مقدمة مسببات الضعف النوعي لدى الرجل، إضافة إلى الضغط والكوليسترول، وأخيرا السمنة ونقص الهرمون والأكل، وطبيعة الحياة اليومية لدى الرجل. كما أشار إلى أن الضعف النوعي لا يقتصر على الرجال فقط، وإنما يمتد الضعف إلى النساء؛ حيث إن المرأة لديها ضعف فاحش كالرجل تماما، وهنا تكون أبرز ملامح وجود الضعف لدى المرأة نقص الشهوة أو نشفان في المهبل، إضافة إلى السلس البولي.
وذكر الطبيب السعودي أن الضعف النوعي يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية، ومن الممكن أن يمتد التأثير إلى حياة الرجل في منزله وبين أسرته، وكذلك في عمله وحياته اليومية. وتضاعفت النسبة في عام 2004 حتى وصلت إلى 24 في المائة، وزادت زيادة طفيفة في عام 2006 ليصل معدل الانتشار إلى 28 في المائة.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!