وأوضح بيان صادر عن مكتب الصحافة الحكومي التابع لمكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي، أن هذه الإجراءات تشمل منع الصحفيين والمراسلين الأجانب من الدخول إلى إسرائيل لعشر سنوات ومصادرة معداتهم.

وقال مدير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي أورن هيلمان في رسالة بعثها إلى مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل إن المشاركة في أسطول الحرية تشكل خرقا متعمدا للقانون الإسرائيلي، وإن خرقا كهذا يبرر إبعاد المشاركين فيه عن إسرائيل لمدة 10 سنوات ومصادرة معداتهم إضافة إلى عقوبات أخرى.

ووصف البيان رحلة أسطول كسر الحصار المرتقبة بأنها عمل استفزازي خطير، ومخالفة متعمدة للقانون الدولي والإسرائيلي، على حد تعبيره.

وفي ثاني محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ خمس سنوات، ينطلق الأسطول الذي يضم 350 ناشطاً متضامناً مع القضية الفلسطينية بمن فيهم الكاتب السويدي هينينغ مانكيل وبعض الصحفيين وذلك للسنة الثانية على التوالي، وذلك على الرغم من تهديدات إسرائيل ومعارضة الأمم المتحدة وتحذير كل من الولايات المتحدة وفرنسا واليونان مواطنيها من المشاركة في الأسطول.

وانطلقت أولى سفن الأسطول من فرنسا مساء السبت برعاية "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" نحو قطاع غزة في محاولة لنقل مساعدات للفلسطينيين في القطاع.

وسبق لإسرائيل أن أكدت الخميس الماضي تصميمها على التصدي للأسطول الجديد، وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروسور في نيويورك: إن لإسرائيل حق الدفاع عن النفس والعملية تدخل بوضوح في إطار إجراء سياسي وهي استفزازية ولا علاقة لها بالمساعدات الإنسانية.