مسلسلات رمضان
القذافي يدرّب دفعة جديدة من الليبيات لتحاربن على جبهات القتال
06/07/2011

سبق واحتفلت المجندات الليبيات وهن يرتدين الزي العسكري بتخريجهن في دفعة جديدة من الجيش الليبي. ويبدو أن دعوة العقيد الليبي، معمر القذافي، لمجموعات من المتطوعين إلى الالتحاق بقواته التي تواجه معارك شرسة على أكثر من جبهة مع الثوار المناهضين لنظامه، قد لقيت استجابة من مجموعات نسائية، قامت بالانتقال إلى منطقة بني وليد للخضوع لدورات تدريبية مكثفة تمهيداً للدفع بهن إلى خطوط القتال.

القذافي يدرّب دفعة جديدة من الليبيات لتحاربن على جبهات القتال صورة رقم 1

الجنديات الليبيات متحمسات!

وقالت الرقيب فجر رمضان، التي تتولى تدريب الليبيات المنضمات إلى معسكر بني وليد، إن التمرينات تركز على "الدفاع عن معمر والبلاد"، على حد تعبيرها. وبحسب رمضان، فإن التدريبات تشمل تفكيك وتركيب البنادق، وكذلك الرماية، وتؤكد رمضان أن النتائج المسجلة في نهاية التدريب "ممتازة".

وقد تحدثت "سي.ان.ان" إلى إحدى المتخرجات حديثاً، وتدعى فاطمة مسعود، التي قالت إنها "استمتعت كثيراً بالمعسكر"، وأنها كانت تغادر يومياً عملها في مصنع للحياكة من أجل المشاركة بالتدريبات. وأضافت مسعود التي تبلغ من العمر 40 سنة: "أحب تلقي التدريبات والدفاع عن بلدي، وأنا الآن أدرّب النساء من مختلف الأعمال على استخدام الأسلحة".

ولم يتضح العدد الحقيقي للنساء اللواتي لبيّن دعوة القذافي للتطوع في صفوف قواته، كما لم يعرف عدد المشاركات بمعسكر بني وليد، ولكنه معلوم بأن النساء موجودات حالياً ضمن قوات القذافي على الجبهات.

وقالت سيدة اخرى إنها عائدة لتوها من الجبهة واضافت: "لا يجب التقليل من أهمية أي امرأة في ليبيا، سواء أكانت صغيرة أم كبيرة في السن.. ما زال بوسع النساء تقديم الكثير". ولا يعتبر منظر البندقية في يد المرأة غريباً أو مستهجناً في ليبيا، إذ أن النظام يقوم منذ عقود بتأمين التدريب العسكري في المدارس للطلاب من النوعين، كما أن العقيد القذافي نفسه يمتاز بين الزعماء بمجموعة من الحارسات ترافقه في كافة تنقلاته. وكان النظام الليبي قد أعلن مع بدء الأحداث في البلاد أنه قام بتوزيع مليون قطعة سلاح على السكان للدفاع عن البلاد.

imagebank - AFP