يشعر مسلمو الجزائر بالقلق، فقد كشف باحثون جزائريون أن عدد المرتدين عن الإسلام تجاوز الـ 10 آلاف شخص، بالإضافة إلى أنّ هنالك 6 أشخاص يوميا يرتدون عن الإسلام في الجزائر، والأمر على ما يبدو فإنه يثير الفضول لأنه أصبح أمرا جادا. ففي سياق متصل، عثر مواطنون جزائريون بولاية سكيكدة، على مناشير تبشيرية وأقراص مضغوطة تدعو لاعتناق الديانة المسيحية، إلى جانب عثورهم على مصاحف محرّفة للقرآن الكريم وعدد من كتب الإنجيل، الأمر الذي دفع الشرطة الجزائرية لبدء تحقيقات موسعة لكشف لغز هذه المنشورات.

المناشير التي عثر عليها المواطنون تم وضعها
داخل مصاحف
ونقلت صحيفة ''الخبر'' الجزائرية عن مصادر وصفتها بـ"العليمة" قولها، إن مصالح الأمن باشرت تحقيقات أمنية معمقة بخصوص القضية التي هزت المدينة. وأضافت المصادر أن المناشير التحريضية كانت تدعو إلى ترك الديانة الإسلامية واعتناق المسيحية، مع تقديم امتيازات وإغراءات مالية، منها تأشيرة الدخول إلى أوروبا.
والغريب أن هذه المناشير التي عثر عليها المواطنون من حي محمود بولخصايم ببلدية القل غربي سكيكدة تم وضعها داخل مصاحف وتحديدا عند السور القرآنية التي عادة ما يكثر المسلم قراءتها مع شهر رمضان المبارك كسورة الرحمن والملك.
كما خصت تلك المناشير التبشيرية المكتوبة باللغة العربية، عناوين إلكترونية وبرامج إذاعية تدور حول خلع الملابسف بعيسى عليه السلام. وقد تدخّل مجموعة من شباب الحي وقاموا بحرقها وإخبار المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في القضية لمعرفة مصدرها.