قد ينتج عن العلاقات المحرمة اطفال، قد يدفعون ثمن اخطاء اهاليهم، والبعض منهم يتشرد ويعيش في الشوارع والبعض الآخر يجد فاعلي الخير الذي يتكفلون في رعايته وتربيته. وقد أكد الدكتور علي جمعة مفتي مصر أن كافل ولد الزنا يأخذ الأجر تماما مثلما يكفل اليتيم ولا يوجد فرق بين الطفلين سوي أن اليتيم معلوم النسب عكس ولد الزنا فإنه لا يعلم والده.
ونقلت جريدة "الجمهورية" عن المفتي قوله: "إن رعاية الإسلام لأبناء الزنا تنطلق من قاعدة ألا تزر وازرة وزر أخرى فالطفل الناتج عن علاقة الزنا لم يرتكب جريمة تستدعي عقوبته بالإهمال المجتمعي وعدم الرعاية ولو أحسن المسلمون التعامل مع تلك القضايا بمفهوم إسلامي فلا نجد ظاهرة أطفال الشوارع التي تهدد استقرارنا وهذا تطبيق لقاعدة درء المفاسد مقدم علي جلب المنافع".
