بدأت الانسانية تتلاشى حتى من القلوب الاشخاص التي لا يمكن التصوّر بأنهم قد يحملون هذه القسوة، ففي جريمة بشعة انتزعت فيها الرحمة والانسانية قام اخصائي نفسي يعمل في دور راعية للأيتام بالسعودية باغتصاب طفل في الدار عمره 13 عاماً.

الطفل لم يكتم الامر واشتكى للدار!

وقال الطفل أن الاخصائي قام باستدراجه إلى منزله واعتدى عليه بالقوة والإكراه رافضا توسلاته، كما طلب منه التكتم على السر. وقال مدير الدار أن إدارته تلقت شكوى رسمية من الطفل ضد الأخصائي، وأسفر ذلك عن تحرير محضر بالاتهامات والوقائع ومخاطبة المتهم الذي وعد بالرد على الاتهامات حال عودته من عطلته السنوية.

وأرجأت الدار رفع ملف الحادث إلى الشؤون الاجتماعية لعدم اكتمال الأوراق وغياب أقوال الأخصائي. ومن جانب أم الطفل بالتبني قامت برفع شكوى إلى الإمارة، وطلبت فتح تحقيق في الواقعة، خاصة وانها تشعر بعدم الجدية في التعامل مع القضية.

ملاحظة: الصورة للتوضح فقط.