مسلسلات رمضان
شاب امريكي: صديق والدتي الغيور حرقني اثناء نومي وشوه وجهي!!
26/07/2011

تعرّض انطوني ويلز (19 عاما)، الى حروق شديدة من الدرجة الثانية والثالثة في الجلد، وبدا واضحا انه يقاوم الدموع حين استرجع ذكرى اللحظات المرعبة التي مر بها، في اول مقابلة صحفية معه، وادت الى اخفاء جلده المشوه والملتهب بالعديد من الضمادات السميكة في منطقة الوجه، اليدين، العنق، العينين، والرأس.

شاب امريكي: صديق والدتي الغيور حرقني اثناء نومي وشوه وجهي!! صورة رقم 1

يا مسكين!

ويقول المسكين انطوني وهو في حالة من الانهيار التام: لا استطيع ان اصدق ان صديق أمي، كورتس ريد (54 عاماً)، الذي اعتبرته لمدة 8 سنوات مثل والدي، حاول قتلي وحرقي عندما كنت نائماً، وذلك للانتقام مني لاني تدخلت اثناء شجارهما وحاولت الدفاع عن والدتي.

ويتابع المراهق المصدوم والذي لا يزال في حالة ذهول تام ان صديق امه ريد وهو مدمن على الكحول قام يضرب والدته بعنف وهو يحمل سكينا حادة ويهددها بالذبح ان لم تستجب له وتعطيه زجاجة الكحول، فتدخل انطوني محاولا التفريق بينهما في منزلهم القائم في ولاية مينيسوتا، في الولايات المتحدة.

وقال انطوني: غضب مني ريد جدا وهو الذي يغار من حب امي لي ويريد ان يطردني من بيتنا.. واصابته ثورة شديدة وقال لي: سترى ماذا سيحصل لكم حين تناموا! وكانت معي صديقتي ووالدتي طبعا فبدأ ريد يلاحقنا في المنزل من مكان لآخر وهو يحمل في يده ادوات حادة ليؤذينا بها.. فقررنا ان لا ننام خوفا منه وجلسنا نلعب بالعاب فيديو متنوعه لنبقى يقظين لكن غلبنا النعاس وغفونا حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا.. ثم استيقظت في السابعة صباحا وانا اشعر بألم فظيع وأشم رائحة حريق واكتشفت ان راسي وثيابي تحترق ورأيت ريد يقف بجانبي ويسكب على وجهي وجسمي مادة البنزين ليزيد من اشتعال النيران..

ويتابع قائلا: بدأت بالصراخ ومحاولة اطفاء النيران بينما كان ريد يهاجمني ويسكب علي المزيد من البنزين.. إعتقدت إنني سأموت، كان الامر فظيعا! وحزنت جدا حين قال لي الاطباء ان الحروق قد تترك آثارا تشوهات لا يمكن علاجها ولا ازالتها بشكل نهائي

اما الام جودي ستيوارت التي كادت تفقد ابنها فقالت أنها لا تريد رؤية صديقها مجددا ولا تريد التحدث معه فهي مصدومة من عنفه وتهوره! ورغم أن قرار المحكمة أدان ريد بمحاولة الفتل المتعمد وصدر الحكم بسجنه لمدة 20 عاما ودفع غرامة بمبلغ 30،000$ دولار، لكن الشاب وأمه يؤكدان ان العقاب لا يخفف عنهما ألم هذه الذكرى المرعبة..