في إزدياد مثير للقلق في الاونة الاخيرة في السعودية، كشفت دراسة ارتفاع في نسبة عمليات تصحيح النوع في المملكة في السنوات الأخيرة، حيث انه خلال عام واحد تم تصحيح 60 حالة مرضية من نوع إلى آخر، بينما لم يتم تصحيح إلا 370 حالة فقط طوال الـ25 عاما الماضية.

تم تصحيح 60 حالة من نوع إلى آخر في عام
وتعد مشكلة اختلاط النوع المرضية بين الصفات الذكورية والأنثوية من أهم القضايا الحرجة التي يواجهها المجتمع السعودي. ووفق صحيفة "عكاظ" تتم عمليات تصحيح النوع في المستشفى الجامعي طبقا لفتاوى المراجع الدينية في المملكة.
ونقلت عن استشاري قوله: "تصحيح النوع يعني تصحيحا لوضع خاطئ إلى آخر سليم أما تغيير النوع، والمرفوض شرعا، فهو تغيير من وضع سليم إلى خاطئ وفيه تغيير في خلق الله". وأن الأجهزة التناسلية الخارجية تعتبر من أكثر وسائل تحديد النوع بالنسبة للعامة، وتسمى حالة الخلل هذه بالجهاز التناسلي الغامض (وفيها يكون الجهاز التناسلي وسطا بين الرجولة والأنوثة) وتستوجب إجراء فحوصات كاملة للوصول إلى نوع المولود الصحيح.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.