تعتبر الاغراض التاريخية ذات قيمة كبيرة ويهتم بها معظم الناس في العالم لكن اذا كان لها قيمة دينية فانها ستحظى باهتمام أكبر واحترام، حيث يعرض مصرف أبو ظبي الإسلامي كسوة تاريخية لبيت الله الحرام، يزيد عمرها عن 200 عام في أبو ظبي. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أنه يمكن للجمهور إلقاء نظرة على الكسوة، مجاناً في الخيمة الرمضانية الموجودة في فندق قصر الإمارات بالعاصمة أبو ظبي.

آخر كسوة فخمة ملونة فاخرة منذ 200 عام

وتعتبر الكسوة من أقدس المصنوعات الإسلامية، إذ أنها تغطى قبلة الحجاج المسلمين القادمين إلى مكة المكرمة في موسم الحج، ويمكن للزوار ما بين الساعة السادسة مساء ومنتصف الليل التقاط الصور التذكارية، إلى جانب الكسوة مجاناً.

ويهدف مصرف أبو ظبي الإسلامي من خلال هذه المبادرة إلى إثراء ثقافة مجتمع الإمارات حول الفن الإسلامي، وإطلاعه على معلم مهم من روائع التاريخ الإسلامي، يشار إلى أن السلطان العثماني سليم الثالث الذي امتدت فترة حكمه بين عامي 1789-1807، كان قد أمر بصنع هذه الكسوة في عام 1804/ 1805 ميلادية.

وتحظى هذه الكسوة بأهمية تاريخية باعتبارها آخر كسوة فخمة ملونة ذات تصميم فاخر، تعود لعهد السلاطين العثمانيين، حيث تم استبدالها لاحقاً بنمط محافظ أكثر.