سيظهر اليوم الاثنين، الرئيس المصري السابق حسني مبارك، للمرة الثانية في قفص الاتهام أمام محكمة جنايات القاهرة، علاوة على ما سيقرره رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت الخاص بطلب محامي مبارك مثول المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإدلاء بشاهدته. هذا وتسود الشارع المصري والعالم العربي أجمعين حالة من الترقب، حيث ستنعقد جلسة اليوم بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بحضور مبارك ونجليه.

للمرة الثانية سيظهر مبارك
في قفص الاتهام
وتقرر حالة الرئيس السابق الصحية حضوره من عدمه، لكن مصدر مسؤول بالمركز الطبي العالمي قال إن الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ الأورام زار مبارك بالمركز أمس الأول لتوقيع الكشف عليه بأمر من هيئة المحكمة، وأكد أن حالته مستقرة ولا يوجد ما يستدعي التدخل الطبي.
لكن لا يعرف ما إذا كان المشير سيحضر الجلسة أم لا، لكن مصدر قضائي صرح بأن استدعاء أي شاهد في المحاكمة، حق أصيل من سلطة قاضي التحقيق إذا وجد حاجه للشهود سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، حسب ما ورد عن "بوابة الاهرام".
وأضاف: "لكن إذا رأى القاضي استدعاء أي ضابط عسكري لا يزال في الخدمة، فإنه يخاطب الجهة القضائية المختصة عن إعلان الضابط، وهي القضاء العسكري، الذي يقوم بدوره بإخطار الضابط وطلبه للشهادة، وهو ما لم يحدث إلى الآن.
أحد المحامين كان قد تقدم ببلاغ رقم 9593 لسنة 2011 إلى النائب العام قبل وقائع محاكمة مبارك، يطلب استدعاء المشير محمد حسين طنطاوي للاستماع لأقواله حول تصريحات نسبت إليه بأنه صدرت له تعليمات وقت الثورة بتسوية ميدان التحرير بالأرض وقتل الثوار. وأكد مقدم البلاغ أنه يرغب في تقديم بعض الأسئلة المباشرة إلى المشير.
imagebank - AFP a