القذافي لا يزال يمتلك
مخزونات من الأسلحة الكيميائية

ويشير مسئولو المخابرات الأمريكية إلى أن القذافي يختزن نحو 10 أطنان من هذا الغاز الخطير الذي يمكن أن يستخدمه في رؤوس حربية لصواريخ سكود.

ويقارن كوفلين بين هذا الاحتمال وما حدث بالعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين وقتما تم الكشف عن امتلاكه أسلحة كيميائية، إذ يشير الكاتب إلى أن السبب الوحيد الذي منع صدام من اللجوء لاستخدام هذه الأسلحة هو تحذير واشنطن المشدد بضرب بغداد بسلاح نووي.

ويتساءل الكاتب: كيف يمكن للناتو الرد إذا ما قرر القذافي اللجوء إلى الأسلحة الكيميائية في محاولة أخيرة لإنقاذ نظامه.. فهل يستعد حلف شمال الأطلسي لمهاجمة طرابلس بالأسلحة النووية إذا ما حشد الديكتاتور الليبي أسلحته النووية بالفعل ضد المعارضة؟ وهل تقبل الأمم المتحدة بهذا في ظل تعهدها بحماية المدنيين الليبيين؟

ويؤكد الكاتب أنه لا يجب استبعاد احتمال إقدام القذافي على هذه الخطوة في ظل إصرار المعارضة على مواصلة هجومها ضد مواقع القذافي غير أن تأكيدات عبد الفتاح يونس، قائد قوات المعارضة، الذي أغتيل على يد الإسلاميين بأنه النظام الليبي قد يلجأ للسلاح الكيميائي، تدفع الناتو بضرورة الاستعداد لمثل هذا التصرف الشنيع.