اعتاد الرئيس السوري بشار الأسد أن يصلي صلاة عيد الفطر والأضحى في واحد من أكبر مساجد دمشق ومن بينها مسجد عبد الكريم الرفاعي الذي داهمه الأمن السوري والشبيحة في ليلة القدر واعتدوا على إمامه وقتلوا ثلاثة من المصلين فيه.. أما المساجد الأخرى فمعظمها تعرضت للقصف وانتهكت حرماتها من قبل النظام ورجالاته. فأين سيصلي بشار الأسد صلاة العيد أول أيام عيد الفطر غدا أو بعد غد؟

ترى أين سيصلي الرئيس الأسد هذا العيد؟!!
"يصعب التوقع في أي جامع سيتم إحياء صلاة العيد رسميا. فقد درجت العادة على أن يصلي الرئيس وكبار المسؤولين في الدولة العيد في الجامع الأموي، أو أحد أكبر مساجد العاصمة، كجامع عبد الكريم الرفاعي في كفر سوسه.. ولكن مع إغلاق معظم المساجد ومنع المصلين من دخولها، ومحاصرة المساجد التي تقام فيها الصلاة، سيبقى السؤال: ترى أين سيصلي الرئيس الأسد هذا العيد؟"
وتابعت: "ولهذا ربما دعا ناشطون المواطنين السوريين لرفع رايات سوداء على شرفات منازلهم، أو نشر قطع غسيل أسود على مناشر الغسيل على الشرفات والأسطح، تعبيرا عن الحزن على الشهداء، كشكل من أشكال الاحتجاج المدني على القتل الذي مارسه النظام ضد المحتجين السوريين خلال شهر رمضان."
imagebank - AFP a