أطلق ثوار سوريا على يوم الجمعة (اليوم) اسم جمعة ماضون بسلام حتى إسقاط النظام، وهي الجمعة الأولى بعد تلخيص نصف سنة على اندلاع الثورة، التي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها حصدت حتى الآن ما يزيد على 2600 شهيد بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص قتلوا تحت التعذيب، أما عدد المعتقلين فقد تجاوز الـ 80 ألفا.

"ماضون بسلام حتى إسقاط النظام"

هذا ودعا ناشطون سوريون إلى التظاهر اليوم في جمعة سمّوها "ماضون بسلام حتى إسقاط النظام"، فيما واصل الجيش والقوى الأمنية، عملياته العسكرية وإن كانت محدودة في بعض المناطق.

ففي حمص، أفاد ناشطون أمس الخميس أن إطلاق نار كثيف دوى في شارع القاهرة، كما تعرض حي الخالدية لأمر مماثل من قبل الجيش، وتعرض المتظاهرون في حي كرم الزيتون أيضا لإطلاق الرصاص.

وفي محافظة إدلب، شهد حي بنش انقطاعاً في الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل، كما سُمع دوي إطلاق نار كثيف جنوبي جبل الزاوية، حيث واصل الجيش عمليته العسكرية هناك لليوم الثاني على التوالي.

أما في ريف دمشق وتحديداً في حيي الزبداني ومضايا، فأفاد ناشطون أن شخصا على الأقل قُتل برصاص قوى الأمن أثناء حملة مداهمات ترافقت مع إطلاق نار كثيف.

وفي حرستا سقط عدد من الجرحى بعضهم وُصفت حالته بالخطيرة، إثر إطلاق النار الذي شهدته المنطقة الشرقية من المدينة. وفي درعا، أفاد ناشطون أن قوى الأمن شنت حملة مداهمات للبيوت واعتقلت عدداً من قاطنيها

imagebank - AFP