ركزت الصحف الدولية الصادرة الجمعة، اهتمامها على قرب موعد توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية، بالإضافة إلى الملفات اليومية من ليبيا وسوريا واليمن ومصر، التي اخذت فيها محاكمات المسؤولين السابقين حيزا من الصحافة العالمية.

التعاون مع نظام العقيد الليبي
لم يكن مريحا
وقد نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تقريرا حول موافقة الحكومة البريطانية على علاقات استخباراتية مع نظام العقيد معمر القذافي بما في ذلك تسليمه معارضين ليبيين مع علمها بأنهم سيتعرضون للتعذيب. وتقول الصحيفة إن وثائق عثر عليها في مكاتب موسى كوسا، رئيس المخابرات الليبية الأسبق، في طرابلس توضح كيف اعادت ام أي 6 المشتبه بهم في قضايا تطرف الى ليبيا.
ونقلت الصحيفة تصريحات السير ديرلوف، رئيس المخابرات الخارجية البريطانية أم آي 6، والذي قال إن بريطانيا أرسلت مشتبه بهم الى ليبيا حيث عذبوا، وأن إرسالهم تم بموافقة من قبل الحكومة البريطانية. وأكد ديرلوف أن كل حالة من الذين تم تسليمهم للقذافي أقرت من قبل الحكومة، لافتا إلى أن "التعاون مع نظام العقيد الليبي لم يكن مريحا لكنه كان أمرا نفعيا".
من جهتها قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن فريق إدارة الرئيس أوباما القانوني ينقسم حول مدى حرية تصرف الولايات المتحدة لقتل المتشددين الاسلاميين في اليمن والصومال، وهي مسألة يمكن ان تضع حدودا للحرب ضد القاعدة وحلفائها. وأضافت الصحيفة أن تلك المناقشة، تتركز بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة قد تستهدف فقط حفنة من كبار قادة الجماعات المسلحة الذين يحيكون مؤامرات لمهاجمة الولايات المتحدة، أو ما إذا كان عليها أن تستهدف الآلاف من العناصر الإرهابية كتلك بالقرب من خليج عدن.
وتقول إن الانقسام هو بشأن "حدود استخدام القوة المميتة في المنطقة، سواء من ضربات الطائرات بلا طيار وصواريخ كروز او غارات الكوماندوز، وهو خلاف قسم وزارة الخارجية والبنتاغون عالية". ووفقا للصحيفة فإن مسؤولا رفيعا قلل من شأن استمرار ذلك الخلاف، واصفا إياه بأنه اختلاف في تركيز السياسات، وليس في وجهات النظر القانونية.
imagebank - AFP