تتواصل المعركة السياسية المكثفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمجتمع الدولي والحرب على الدولة الفلسطينية، والضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبل دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتهم فرنسا، للتراجع عن تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة الحقوق، وان يكتفي باعتراف رمزي بالدولة دون عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

يترقب العالم خطاب الرئيس
الفلسطيني محمود عباس
هذا ويترقب العالم خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة عند الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي في فلسطين وإسرائيل، وسيطلب عباس من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. هذا وسيلقي رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطابا أمام الجمعية العامة، عند الساعة السابعة والربع، أي بعد انتهاء محمود عباس من إلقاء كلمته، وسيدعو إلى الحوار مدعيا أن القضية الفلسطينية لا تحل إلا عبر المفاوضات والحوار.
من جهة أخرى تشهد المدن الفلسطينية فعاليات مختلفة تتراوح ما بين احتفالات في بعض المدن ومظاهرات في مدن أخرى تم خلالها حرق العلم الأمريكي وصورة الرئيس اوباما الذي يلوح باستخدام حق النقض الفيتو ضد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة الحقوق. وفي الجانب الإسرائيلي فقد رفعت سلطات الأمن درجة التأهب الى درجة ثانية قبل القصوى تحسبا من تفجر مظاهرات واحداث عنف وشغب في مدينة القدس ومدن الضفة الغربية، أو اعتداء ينفذها المستوطنون على أحياء عربية في القدس ومحيطها.















