عزا تقرير اصدره المعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية في لندن أسباب الإطاحة بنظام العقيد الليبي معمر القذافي إلى الإرتجال والإبتكار والحظ الجيد، فضلاً عن القوة العسكرية. ومقاتلات سلاح الجو الملكي البريطاني المشاركة بعمليات ليبيا كانت على وشك أن تستنفد صواريخها الرئيسية، فيما اضطرت البحرية الملكية البريطانية للتخفيف من التزامات أخرى لكي تتمكن من نشر سفن حربية قبالة السواحل الليبية".

اسباب الاطاحة بالقذافي تعود الى الارتجال والابتكار

والعمليات البريطانية في افغانستان "لم تتأثر بالإلتزامات في المسرح الليبي، لكن سلاحي الجو والبحرية البريطانيين اضطرا لتحويل أصول من عمليات أخرى للتعامل مع المهمة في ليبيا". واشار إلى أن الأزمة في ليبيا اظهرت أن القوات البريطانية "كانت قادرة على الإرتجال والتحرك حتى في ضوء تخفيضات الدفاع بموجب مراجعة استراتيجية الدفاع التي اعتمدتها الحكومة الإئتلافية البريطانية، كما اظهرت أن عملية عسكرية صغيرة مثل ليبيا وضعت القوات البريطانية تحت ضغوط كبيرة".

وقال تقرير المعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية إن المهمة في ليبيا كانت مختلفة عن عمليات افغانستان والعراق، حيث كان التركيز دائماً على اعداد القوات على الأرض. وكشف بأن القوات الخاصة البريطانية شاركت بعمليات ليبيا، وكان هناك 40 جندياً من هذه القوات على الأرض في حزيران/ يونيو الماضي شاركوا بجمع المعلومات الإستخبارية وتحديد الأهداف.

imagebank - AFP