المواجهات بين نظام الأسد وجيشه وشبيحته وبين المتظاهرين المطالبين باسقاط نظامه لا تقتصر على الساحات والميادين في البلدات السورية، وانما انزلقت وبشكل يثير الشكوك الى الانترنت، لتكون الحرب الاعلامية اليوم اكثر شراسة وضراوة منها على الارض.
فقد روجت مواقع عربية خبر مدعوم بصفحة على مواقع التواصل الاجتماعية يروج لعبادة بشار الأسد ويمنحه مكانة يتفوق فيها على الله عز وجل، ويطعن بشرف السوريات المطالبات بالحرية، وليس لأحد أن يتحقق مما اذا كان القائمون على هذه الصفحة هم فعلا شبيحة النظام وانهم موالون للاسد الى درجة العبادة، أم انه مسلسل جديد من مسلسلات التحريض على النظام السوري والاساءة لشخص الرئيس السوري بشار الأسد وتشويه لخدمة مصلحة الثائرين على النظام!!
فيما يلي ننشر بعض الصور التي وردت على صفحة "الشبيحة" كما تدعي المواقع العربية، ولكم ان تحكموا بأنفسكم.








