في قنبلة من العيار الثقيل ربما تزيد الشعب المصري واهالي شهداء الثورة المصرية 25 يناير حزنا على ابنائهم خرج الصحفي عبد الله كمال رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف السابق ليؤكد انه كان مطلع على ردود افعال النظام المصري السابق حول ما يحدث في ميدان التحرير، وكان قادرا على الوصول لمؤولي وواضعي القرار منهم حبيب العادي.

القى العادلي نكت جنسية!!
فقال عبد الله كمال: خطيئة حبيب العادلي استخفافه بالأمر إلى درجة رهيبة، بحيث لم يعرف حدود تبعاته، ولم يقدر حجم هذا الذي يجري من تحته، معتقداً أنها أزمة وسوف تمر، لدرجة أنه ذهب لافتتاح مسجد الشرطة بقرية الخمائل بعد ظهر جمعة الغضب، وعاد إلى بيته قبل أن يعود إلى مكتبه مهرولاً في الساعة الخامسة من مساء هذا اليوم.
وتابع: أنا قابلت العادلي يوم 26 بعد ساعات من أحداث يوم 25 وفوجئت به يلقي على مسامعي قفشات مشينة! في محاولة منه ليبدو متماسكاً، حتى إنه وضع في يدي 20 قطعة شوكولاطة على سبيل الهزار.
وفيما يخص قطع الاتصالات قال عبد الله كمال ان قطع الاتصالات تم بناء على اقتراح من وزير الداخلية حبيب العادلي، ثم بدأ التنفيذ بعد اجتماع وزاري.
imagebank - AFP
a