قالت كاميليا السادات، ابنة الرئيس الأسبق المصري أنور السادات، إن والدها أعرب عن رغبته في الموت قبل ثلاثة أشهر من اغتياله، بدعوى أن رسالته في العالم انتهت "بعقد اتفاقية السلام مع إسرائيل واستعادة سيناء للسيادة المصرية". وقالت كاميليا: "قال لي والدي: تعرفين يا كاميليا، أتمنى أن أموت الآن، هذا سيسعدني كثيراً"، وقالت "كاميليا" إن والدها أضاف: "قمت بحرب ونجحت في استرداد الكرامة، كل شخص خلق في هذا العالم لأداء مهمة، وأنا أديت مهمتي".
وعن زيارة والدها للقدس في نوفمبر 1977 قالت "كاميليا" لمراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي للشؤون العربية جاكي حوجي: "في اليوم الذي سافر فيه إلى إسرائيل، ذهبنا كلنا إلى بيت أمي، كما فعلنا في فترة الحرب، وشاهدنا التليفزيون، خفنا من أن يقتل، لم نعتقد إطلاقاً أن إسرائيلياً سيقتله، قلنا إن من سيفعل ذلك سيكون واحدا من أعداء السلام، الإسرائيليون لن يقتلونه، بل سيحمونه كما يحمون أنفسهم".