تبنى مجلس الأمن الدولي أمس بالاجماع قرارا طلب فيه من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توقيع اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة وينهي عمليات قمع التظاهرات. وجاء في القرار ان البلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن "تدين بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان من قبل السلطات اليمنية كالاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المسالمين".

الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
وطالب مجلس الأمن الدولي صالح بالوفاء بوعده وتوقيع خطة مجلس التعاون الخليجي لاتاحة الانتقال السلمي للسلطة "من دون اي تأخير". وطلب المجلس "من الأفرقاء كافة نبذ استخدام العنف فورا" و"عبر عن أسفه العميق حيال وفاة مئات الأشخاص خصوصا من المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال".
من جهتها، دعت الولايات المتحدة الجمعة إلى بدء العملية الانتقالية في اليمن فوراً، وذلك تعليقاً على تبني مجلس الأمن الدولي قراراً شجع فيه الرئيس اليمني على الوفاء بوعده وتوقيع خطة مجلس التعاون الخليجي لإتاحة الانتقال السلمي للسلطة من دون أي تأخير.
إلى ذلك، رحب معارضو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي واعتبروه رسالة قوية ل "كل الطغاة"، وقال رئيس تنظيم العدالة والبناء وعضو المجلس الوطني اليمني محمد أبولحوم، إنه يتمنى أن يتعلم الرئيس صالح ونظامه درسا مما حدث للقذافي وحكومته.
imagebank - AFP