مسلسلات رمضان
العقيد الأسعد: سنقاتل حتى نسقط نظام الأسد ونبني سوريا جديدة
29/10/2011

تمنح الحكومة التركية الحماية لمنشقين عن الجيش السوري يطلقون على أنفسهم اسم "الجيش السوري الحرّ"، وتسمح لهم بتنفيذ هجمات عبر الحدود انطلاقاً من مخيمات تخضع لحراستها، في وقت دعا فيه قائد المجموعة العقيد المنشق رياض الأسعد المجتمع الدولي إلى تزويدهم بالسلاح. ويذكر إن تركيا "تستضيف معارضة مسلحة تشنّ تمرداً ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، وتقدم ملجأً إلى القائد وعشرات الأعضاء من مجموعة الجيش السوري الحرّ، وتسمح لهم بتنسيق هجمات عبر الحدود من داخل مخيم يحرسه الجيش التركي".

العقيد الأسعد: سنقاتل حتى نسقط نظام الأسد ونبني سوريا جديدة صورة رقم 1

الاسعد: سنقاتل النظام إلى أن يسقط
ونبني حقبة جديدة من الإستقرار

وكانت المجموعة التي لها أفراد يقيمون في مخيم يخضع لحراسة تركية مشددة، تبنت مقتل 9 جنود سوريين. غير أن مسؤولين أتراك وصفوا علاقتهم بالمجموعة المؤلفة من ما بين 60 الى 70 عنصرا وقائدها العقيد المنشق رياض الأسعد، الذين يقيمون في معسكر "الضباط"، بأنها "إنسانية بحتة". وقال مسؤول تركي إن قلق تركيا الأساسي هو على السلامة الجسدية للمنشقين، وحول السماح للمجموعة بتنظيم عمليات عسكرية خلال تواجدها تحت الحماية التركية، ردّ قائلاً إن: "اهتمام تركيا الأساسي إنساني ولا يمكنها منعهم من التعبير عن آرائهم".

وقال: "حين هرب كل هؤلاء الناس من سوريا، لم نكن نعلم من كانوا، لم يكتب على رأسهم أنا جندي أو أنا عضو في المعارضة". من جهته، قال الأسعد: "سنقاتل النظام إلى أن يسقط ونبني حقبة جديدة من الإستقرار والأمان في سوريا"، وأضاف "نحن قادة الشعب السوري ونقف إلى جانبه". ويذكر إن الأسعد حضر إلى مكان المقابلة تحت حماية 10 من الجنود الأتراك. وقال المسؤولون الأتراك إنهم لم يقدموا أسلحة ودعماً عسكرياً إلى المجموعة، وهي لم تطلب بدورها مساعدة مشابهة. حسب صحيفة "نيويورك تايمز".

غير أن الأسعد دعا المجتمع الدولي إلى تزويدهم بالسلاح، وقال: "نطلب من المجتمع الدولي أن يوفّر لنا السلاح كي نتمكن كجيش سوري حرّ من حماية الشعب السوري"، وقال "إن وفر لنا المجتمع الدولي السلاح، سنتمكن من الإطاحة بالنظام في وقت قصير جداً". وقال إن أفراد مجموعته منظمون جيداً على الرغم من أن الأسلحة التي يملكونها هي فقط الأسلحة التي حصلوا عليها حين انشقوا أو التي أخذوها من جنود سوريين قتلوا، مشيراً إلى أن عدد القوات في المجموعة يتجاوز الـ10 آلاف.

ملاحظة: الصورة الخارجية من imagebank - AFP

a