كشفت تقارير صحفية أن عائشة القذافي اتصلت بشقيقها سيف الاسلام القذافي فور انتشار خبر اعتقاله على يد ثوار الزنتان فأجابها أحد الثوار "الأصلع بين أيدينا ودورك قريب". وكانت تلك اللحظة التي ألتقط فيها الثوار الليبيون هاتف سيف الإسلام وعدد من حراسه الشخصيين قرب بلدة أوباري، صدر عنه رنين، فما كان من أحد الثوار إلا أن رد على المكالمة ليكتشف أن المنادي ليست سوى عائشة القذافي التي فرت إلى الجزائر بعد سقوط نظام والدها.

اجابها الثوار: "الاصلع بين ايدينا ودورك قريب"

وكانت عائشة القذافي في اتصال مستمر مع شقيقها سيف الاسلام كما كانت على اتصال بوالدها معمر القذافي وشقيقها المعتصم قبل مقتلهما على يد الثوار، ما جعلها تصاب بانهيار عصبي وإغماء بسبب توالي سقوط أفراد عائلتها واحداً بعد الأخر.

وكان قد ظهر سيف الاسلام في وسائل الاعلام وهو داخل طائرته الخاصة يرتدي جلباب وعقال الطوارق، وثم نشرت صورته وهو ممدد على السرير في يد ثوار الزنتان وتظهر أصابعه مبتورة وبضمادات، قال عنها أنه اصيب بها بسبب غارة جوية.

وتردد أنه عرض على الثوار مبلغ 2 مليار دولار ليطلقوا سراحه، ولكنهم رفضوا الأمر تماماً .