مسلسلات رمضان
علي عبد الله صالح يوقع على نقل السلطة بهدف انهاء الازمة اليمينة!
24/11/2011

وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، اتفاقا لنقل السلطة، يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية الطاحنة في بلاده، بحضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأطراف السياسية اليمنية الأخرى في العاصمة الرياض. وكان مصدر رئاسي يمني قال في وقت سابق إن الرئيس علي عبد الله صالح سوف يبقى بشكل دائم في المملكة العربية السعودية بعد أن يوقع على اتفاق مبادرة مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة.

علي عبد الله صالح يوقع على نقل السلطة بهدف انهاء الازمة اليمينة! صورة رقم 1

علي عبد الله الصالح يوقع
على نقل السلطة!

وذكر التلفزيون اليمني في نبأ عاجل، أن الرئيس صالح يقوم بزيارة للملكة العربية السعودية "تلبيةً لدعوة من القيادة السعودية، لحضور التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وذلك لإخراج الوطن من الأزمة التي استمرت نحو 10 أشهر". وقبل قليل من توجهه إلى العاصمة السعودية، تلقى الرئيس اليمني اتصالاً من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي قدم الشكر لصالح على "روحه القيادية الفذة، وحرصه المسئول في تعاطيه مع المستجدات في اليمن، وتجاوبه مع جهود الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بشأن الأزمة اليمنية".

كما أشاد أمين عام المنظمة الدولية "بمواقف الأخ رئيس الجمهورية، وحرصه على الخروج من الأزمة التي تمر بها اليمن بالطرق السلمية"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء "سبأ". من جانبه، قال صالح إن "ما يهمنا هو ما بعد التوقيع، والحضور الفاعل للأمم المتحدة في عملية الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والإيفاء بالتزامات المجتمع الدولي في مساعدة بلادنا لتجاوز أثار الأزمة".

كما أشار إلى استمرار الاتصالات بين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، وبين "الأشقاء" في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية، حول وضع الترتيبات البروتوكولية لتوقيع المبادرة والآلية المزمنة المنفذة لها. تأتي زيارة الرئيس اليمني للرياض لحضور توقيع المبادرة الخليجية، بعد قليل من تصريحات أدلى بها القيادي في المعارضة اليمنية، محمد ناجي علاو، اعتبر فيها أن القوى المناهضة لحكم الرئيس صالح "أخطأت سياسياً" من خلال تأكيد نيته التوقيع على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية، مضيفاً أن النظام يتذرع بالتفاصيل لضرب الاتفاق.

وطالب علاو، في اتصال مع (سي.ان.ان)، المبعوث الدولي، جمال بن عمر، بتسمية الأطراف التي تعطل الحل خلال الاجتماع المقبل لمجلس الأمن، كما اتهم صنعاء بالوقوف خلف التحركات العسكرية الأخيرة للحوثيين. وقال علاو: "أنا شخصياً لا اعتقد أن علي عبدالله صالح سيوقع، ولا يمكن تصديق أي شيء يتعهد به إلا بعد أن ينفذه فعلياً". وكان قد أشير إلى أن السلطة والمعارضة في اليمن بطريقهما إلى توقيع اتفاق نهائي لآلية تطبيق المبادرة الخليجية، التي تنظم نقل السلطة في البلاد، على أن يقوم صالح بتوقيعها، إلى جانب نائبه وقيادات في حزب المؤتمر الحاكم. ونقل عن نائب وزير الإعلام اليمني، عبده محمد الجندي، قوله إن هناك ما وصفها بـ"مؤشرات إيجابية" حول قرب التوصل إلى الاتفاق، متوقعاً أن يصار إلى التوقيع على الآلية.

imagebank - AFP