مسلسلات رمضان
تواجد بلحاج في تركيا استعدادا للتوغل داخل سوريا لاسقاط النظام!
03/12/2011

تناقلت صحف عالمية عديدة خبر وجود عبد الحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري في طرابلس في تركيا وإستعداده للتدخل وإنتظاره ساعة الصفر للتوغل داخل سوريا ليعيد سيناريو سقوط المدن والمناطق الذي نفذه في ليبيا.

تواجد بلحاج في تركيا استعدادا للتوغل داخل سوريا لاسقاط النظام! صورة رقم 1

عبد الحكيم بلحاج imagebank - AFP

ويذكر أن "قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج موجود على رأس كتيبة ليبية كبيرة وينتظر ساعة الصفر عند الحدود التركية السورية للتوغل داخل الاراضي السورية، بتنسيق مع الجيش السوري الحر المنشق عن الجيش النظامي في محاولة لتكرار السيناريو الليبي في سورية، والسيطرة على البلدات والمدن واحدة تلو الأخرى". حسب صحيفة " كراسنايا زفيزدا" الروسية.

وكشفت الصحيفة إلى ما أسمته نـُذر غزو عسكري خارجي للأراضي السورية يلوح في الأفق خلال الأيام القليلة المقبلة،لافتة الى أن المراقبين يتوقعون أن تـنفِذ الضربة الأولى كتيبة من المقاتلين الليبيين، المنتشرة حالياً على الحدود التركية ـ السورية، بانتظار ساعة الصفر، يقودها عبد الحكيم بلحاج الذي يتواجد حالياً في تركياً باسم سليم العلواني. وأضافت الصحيفة أن"رئيس المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أرسل قائد المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج إلى تركيا للقاء قادة الجيش السوري الحر".

والخيوط العملية السرية تسربت في أعقاب قيام قائد لواء ليبي منافس باحتجاز بلحاج في مطار طرابلس أثناء توجهه إلى تركيا، واتهمه باستخدام جواز سفر مزيف وهدد بسجنه، قبل أن يتدخل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي ويطلب السماح له بمغادرة البلاد. وكشف مسؤول ليبي إلى أن بلحاج ناقش مع قادة "الجيش السوري الحر" مسألة "إرسال مقاتلين ليبيين لتدريب جنوده"، مشيراً الى أن "الجميع يريد أن يذهب بعد أن حررنا بلدنا ويتعين علينا الآن أن نساعد الآخرين".

تواجد بلحاج في تركيا استعدادا للتوغل داخل سوريا لاسقاط النظام! صورة رقم 2

قائد الجيش السوري الحر

اما صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الاسترالية كتبت أن المجلس الانتقالي الحالي في ليبيا قام بعقد اجتماعات مع ممثلين عن مجلس اسطنبول في مدينتي أنقرة واسطنبول خلال الفترة الماضية لمناقشة ما طلبه مجلس اسطنبول من دعم يتمثل بالسلاح والمال ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن المجلس الانتقالي لم يوافق وحسب على إمداد المسلحين في سورية بالسلاح والعتاد وتدريبهم وتمويلهم بل استطرد ليعرض إرسال متطوعين ليقاتلوا إلى جانب "إخوتهم" في سورية. وكانت هذه الطلبات قد قدمت من ممثلي مجلس اسطنبول لدى زيارتهم إلى ليبيا في وقت سابق.

في السياق ذاته كشفت معلومات سرية حصلت عليها صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية عن لقاءات جرت خلف الأضواء بين المعارضة السورية وقادة من المقاتلين الليبيين الذين أطاحوا بنظام معمر القذافي، بحثت مشاركة ليبيا في عمليات عسكرية ضد النظام السوري.

وقالت الصحيفة إن"اللقاءات دارت في مدينة اسطنبول التركية في الفترة الأخيرة بمشاركة مسؤولين رسميين من تركيا، طلب خلالها قادة المعارضة السورية دعما من ممثلي النظام الجديد في ليبيا وتوفير أسلحة ومتطوعين للقيام بعمليات مسلحة ضد القوات الحكومية السورية". ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي شارك في الاجتماع قولة "ثمة شيء يجري التخطيط له لإرسال أسلحة ومقاتلين من ليبيا"، مضيفا "هناك عملية تدخل عسكري قادمة في الطريق، وسترون ذلك خلال أسابيع قليلة".