قالت الأميرة أميرة الطويل زوجة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود إن عام 2011 كان عاما ممتازا للمرأة السعودية بفضل قرار السماح لها بالمشاركة في الانتخابات والمجالس البلدية وان عام 2012 سيشهد المزيد من الجهود الرامية لتمكين المرأة في المجتمع.

الله يخليكي يا اميرة!!
وجاءت تصريحات الأميرة خلال مقابلة مع "رويترز" الأحد الماضي على هامش مؤتمر نسائي عقد بالعاصمة السعودية. وقالت: "اعتقد أن عام 2011 كان عاما ممتازا لنا، عبرت الكثير من النساء عن آرائهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما أن قرارات الملك عبدالله بالسماح للنساء بالمشاركة في الانتخابات والمجالس البلدية ومجلس الشورى كلها خطوات عظيمة لنا". وأضافت: "هناك الكثير من الجهود حدثت في 2011 واعتقد ان 2012 سيكون امتدادا لتلك الجهود بل سيعززها".
وفي سبتمبر الماضي أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان المرأة السعودية ستحصل على الحق في التصويت والترشح في الانتخابات وأن النساء سيشاركن ايضا في الدورة القادمة لمجلس الشورى غير المنتخب والذي ينظر القوانين لكنه لا يملك سلطات ملزمة. وحول ابرز التحديات أمام تمكين المرأة في المجتمع قالت الأميرة "اعتقد أنها العقلية "الخاصة بالمجتمع"، هناك الكثير من السيدات السعوديات متعلمات ويتميزن في العمل وإذا سألتهن سيقلن انهن يحظين بأسر تدعمهن بشدة".
وأبدت الأميرة أسفها لوجود أسر لا تهتم بدعم النساء وتشجيعهن على العمل قائلة: "للأسف هناك أسر لا تهتم بدعم النساء وترى أن دورها ينحصر في المنزل وتربية الاطفال. هذا دور يحترم ولكن إذا رغبت المرأة في المزيد يجب أن يكون لها الحق في ذلك". وأوضحت أنه من المهم العمل للتحرك في اتجاه تشجيع المرأة على العمل قائلة: "من المهم تغيير عقلية بعض الأسر. ويمكن القيام بذلك عبر حملات التوعية بدور النساء واحترام الإسلام لهن".
وبسؤالها حول ما إذا كان عمل النساء من شأنه أن يؤهل المرأة لأن تصبح ذات استقلالية مادية وحينئذ تسعى للمطالبة بالمزيد من حقوقها، قالت: "هناك 70% من الحسابات المصرفية في السعودية مملوكة للنساء واعتقد أن الكثير من النساء بدأن يحظين باستقلال مادي".