اكد شهود عيان في بلدة حمص السورية، وحي بابا عمرو بأن الجيش السوري قام بسحب عدد من آلياته العسكرية من الشوارع، وذلك تزامنا مع وصول بعثة المراقبة العربية الى مدينة حمص، بعد ان تعرض هذا الحي الى قصف بالدبابات على مدار أربعة أيام متواصلة.

عمليات القتل والقمع من المتوقع ان تتراجع
ويتوقع المحللون السياسيون تراجع عمليات القتل والقمع التي يرتكبها النظام في المدن السورية التي ينتشر فيها الخبراء، وبالمقابل فانه من المتوقع خروج اعداد اكبر من المتظاهرين الى الشوارع للاحتجاج، بعد تراجع الآليات العسكرية من داخل المدن السورية.
وكان المراقبون العرب قد وصلوا صباح اليوم الثلاثاء الى حمص، في حين تواصل نشاط الجيش السوري في احياء حمص حتى فجر اليوم أي قبل ساعات قليلة من وصول بعثة المراقبين، ويذكر ان انتشار امني كثيف لا زالت تشهده احياء حمص مثل حي الخالدية وحي البيضاء وبابا عمرو وغيرها.
وعلم مراسلنا من مصادر عليمة ان لجان التنسيق في حمص تستعد للانطلاق بمظاهرات سلمية ضخمة مع وصول المراقبين الى حي بابا عمرو المنكوب للتعبير عن احتجاجهم ضد نظام الأسد. ونفت جامعة الدول العربية تعرض احد افراد بعثة المراقبين لاطلاق النار عليه واصابته.
imagebank - AFP
a