ضرب مواطن متقاعد يبلغ من العمر (57 عاما) أروع الأمثلة في الهمة العالية في طلب العلم، بعدما قرر الانخراط في الصفوف المسائية لإكمال حلمه الخاص، ولكنه لم يكتف بالدراسة، بل تفوق على ابنه الذي يتشارك وإياه في نفس المرحلة الدراسية. ويوضح المواطن عبد الحميد أبو جليع أن ظروف المعيشة دفعته إلى ترك الدراسة والعمل في شركة، مبينا أنه بعد تقاعده استيقظ الهاجس الذي بداخله الداعي للدراسة، وقرر الالتحاق بمدرسة مسائية للمرحلة المتوسطة.

ويقول أبو جليع لـ"عكاظ": "من الصدف أن ابني إبراهيم يدرس معي في نفس الفصل، ونشأت بيننا في الفصل علاقة صداقة ساعدت كلانا على التفوق دراسيا لدرجة أني أصبحت أتحدث الإنجليزية بطلاقة، وتفوقت على فصلين دراسيين". ويعتزم المواطن عبد الحميد أبو جليع إكمال دراسته الجامعية بعد الانتهاء من المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث يرغب التخصص في الأدب الإنجليزي.