تقيم لجنة تنسيقية لإحياء الذكري الأولي لثورة 25 يناير احتفالية بساحة مسجد القائد إبراهيم بوصفه رمز للثورة المصرية بالإسكندرية، حيث تقام فعاليات احتفالية وتأكيد علي استكمال مطالب الثورة. وضمت اللجنة التنسيقية أحزاب (الحرية والعدالة، التحالف الديمقراطي، الإصلاح والنهضة)، وائتلافات (شباب الثورة، وشباب بيحب مصر، شباب محامي الحرية)، حركة "من أجل مصر"، بالإضافة إلي عدد من النقابات ومنها (المهندسين، والمعلمين، وتمريض 25 يناير، والعلميين، نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية).

الثورة المصرية لكسر حاجز الخوف
ويهدف الاحتفال إلي استكمال مطالب الثورة ومنها إتمام تسليم السلطة إلى مؤسسات مدنية منتخبة، وإنجاز محاكمة رأس ورموز النظام السابق، بالإضافة إلي تطهير وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ووقف محاكمة المدنيين عسكريا، والإفراج عن كافة المعتقلين سياسيا.
وكما يهدف الاحتفال الى استرداد أموال الشعب المنهوبة، ومحاكمة قتلة الثوار، والمتورطين في أحداث (ماسبيرو، ومجلس الوزراء وشارع محمد محمود)، فضلا عن استكمال مطالب العدالة الاجتماعية ووضع حدين أدني وأقصي للأجور.
وأصدرت اللجنة التنسيقية للاحتفال بالذكرى الأولي لثورة 25 يناير بالإسكندرية بيانا بعنوان "أنجزنا وحنكمل المشوار" تضمن أنه "مضي عام من الكفاح قدم فيه الشعب أبناءه شهداء في ثورة سلمية خالصة، وصنع توافق شعبي نجح في إسقاط النظام البائد ورموزه وحل مجلسه وحزبه الفاسد، وكان بناء المؤسسة التشريعية كأول ثمرة للثورة، وسار علي نهجها انتخابات بالنقابات والجامعات".
وشدد ممثلو اللجنة التنسيقية علي أن الاحتفالية تعبر عن مرور عام علي الثورة المصرية لكسر حاجز الخوف، فضلا عن المكاسب المتتالية، لافتين إلي أن سبب الاحتفال في مكان ثابت لدواعي تأمين الحضور وعدم تحويلها إلي مسيرة. ونوه أعضاء اللجنة التنسيقية إلي أنه لن يتم عرقلة أية مسيرات أو وسائل إحتجاجية أخري قد تخرج في الذكري الأولي للثورة المصرية، خاصة وأن طابع فعاليات اليوم ستكون احتفالية بطابع احتجاجي.






























