مسلسلات رمضان
أمير قطر داهية الدبلوماسية واستغل الربيع العربي لمصلحته!
21/03/2012

نشر تقرير يشير الى أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني أصبح يسيطر على السلطة الاقتصادية والسياسية في العالم العربي بعد الربيع العربي، كما أنه بدأ يستغل الاضطرابات الاقتصادية في الدول الغربية. وقال التقرير: "الأمير الذي يسمونه بكيسينجر العربي "داهية" في الساحات الدبلوماسية، ولذلك فإنه استغل الربيع العربي وعدم استقرار معظم البلدان العربية التي أصبحت بلا رؤساء لكي يحتل المكانة الأولى في الدول العربية لاستقرار بلاده سياسيا واقتصاديا، كما أنه استغل الاضطرابات الاقتصادية في الدول الغربية، ولذلك فإنه يسعى لأن ليحتل المكان الأكثر نفوذا في العالم".

أمير قطر داهية الدبلوماسية واستغل الربيع العربي لمصلحته! صورة رقم 1

امير قطر.. "داهية"!

وأضات صحيفة "أونو" الإسبانية: "الأمير القطري لديه أكبر القنوات الإخبارية وهي الجزيرة القطرية، كما أنه يملك أكبر الشركات في العالم وأيضا أحد الفنادق الضخمة في أوروبا، كما أنه له مواقع إستراتيجية في مجال الخدمات المصرفية الغربية". وشبهت الصحيفة قطر بأنها "الصلصة التي في كل طبق"، وذلك لأنها بعد الربيع العربي تدخلت في القضية الفلسطينية والثورات في ليبيا ومصر والمعارضة السورية، مشيرة إلى أن ما ترغب فيه قطر هو السيطرة على العالم من الشرق والغرب. وذكر التقرير أن دبلوماسية الأمير القطري تسحب السجادة من المسيطرين على الشرق الأوسط وعلى الدول الغربية، حيث إن الأمير القطري من الأصدقاء المقربين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة: "حمد رجل طموح إلى أقصى درجة حيث إنه اجتاز مراحل من السلطة السياسية والاقتصادية خاصة أن قطر تبلغ مساحتها فقط 11.437 كيلومتر ويبلغ عدد سكانها 2 مليون، وأغلبية سكانها من الهند وسيرالانكا الذين ليس لديهم جنسية، وهو لا يهتم كثيرا بالحقوق السياسية لأن الثاني يترأس واحدة من الملكيات في الخليج الفارسي ولكنه لديه الكثير من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأيضا يعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي بعد روسيا وإيران".

وأشار تقرير الصحيفة الإسبانية إلى أن هناك صراعًا كبيرًا ومنافسة في السيطرة على الدول العربية بين المملكة العربية والسعودية وقطر وأن ما يميز قطر في القيادات العربية عن مصر والمملكة العربية السعودية هي الجرأة حيث إنها كان لها الجرأة الكافية لإغلاق السفارة السورية كما أنه اقترح إرسال الجيش العربي للوقوف ضد الأسد.

imagebank - AFP