غادرت قرابة 200 امرأة أتين من أكثر من ثلاثين دولة أوروبية وأسيوية وعربية على متن دراجات هوائية، لبنان باتجاه رام الله في الضفة الغربية في جولة تشمل سوريا والأردن وتهدف إلى إطلاق نداء من اجل السلام في الشرق الأوسط.
وبدأت الناشطات، وبعضهن وضعن الكوفية الفلسطينية حول أعناقهن، الجمعة في بيروت الجولة التي تنظمها حركة "نساء من اجل السلام" العالمية منذ 2004. وقالت مارتا سار وهي ألمانية في ال65 في طرابلس، المرحلة الأخيرة قبل عبور الحدود بين لبنان وسوريا "اعتدت كل عام أن أشارك بهذه الحملة تضامنا مع الشعب الفلسطيني".
وأضافت "هذا أسلوب حضاري للتعبير وطريقة مفيدة فهناك مشاركات لم يكن يعلمن أي شيء عن المجتمعات العربية وبعد مشاركتهن تغيرت الصورة وبتن يعلمن الكثير عن الوطن العربي ومشاكله وهمومه".
ورددت المشاركات عند وصولهن إلى طرابلس أغاني باللغات العربية والفرنسية والاسبانية والانكليزية تدعو إلى السلام وتطالب بإلغاء العنف. وقالت دارين غيد (28 عاما) من سكان رام الله "من الجيد أن ترى الأجنبيات معاناة شعبنا على الأرض".