يخضع هذه الاثناء مسؤول القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر للتحقيق معه في شرطة القدس في اعقاب احداث الاقصى الاخيرة. وكانت الشرطة قد سلمت ليلة امس تبليغا لعبد القادر للمثول للتحقيق في الشرطة "الشرطة لم توجه اتهام لعبد القادر وانما تريد انذاره واستفزازه بسبب نشاطه بالدفاع عن مسجد الاقصى" قال احد المقربين من عبد القادر لمسلسلات اون لاين.

"الشرطة لم توجه اتهام لعبد القادر وانما تريد
استفزازه بسبب نشاطه بالدفاع عن الاقصى"

وأثارت عملية التحقيق مع عبد القادر ردود فعل الهيئات والفعاليات السياسية والاجتماعية في القدس، واعتبر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية اعتقال حاتم عبد القادر تطورا خطيرا يعكس توجها إسرائيليا رسميا غير مسبوق في التعاطي مع من يرفضون السياسات الاسرائيلية في القدس، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.

واستهجن المركز الطريقة التي تمت فيها عملية الاعتقال حيث تخفت عناصر الشرطة التي اعتقلتهما على هيئة عمال يستقلون سيارة قديمة جدا تعطلت بهم قرب حاجز قلنديا، ولدى اقتراب عبد القادر من المكان قفز على سيارته أفراد الوحدة المستعربة معلنين عن هويتهم الشرطية.

وأشار المركز في بيان له بهذا الخصوص، إلى أن عبد القادر كان قد تم التحقيق معه بعد أحداث المسجد الأقصى عشية عيدي "المظلة والغفران"، ثم أطلق سراحه، بعد أن تقرر إبعاده عن البلدة القديمة مسافة 150 مترا.