وصفت شخصية فلسطينية الاقتراح المصري للمصالحة الفلسطينية بالزواج العرفي ولن تكون هناك مصالحة فلسطينية ، لان حماس ترفض التوقيع على الصيغة التي اقترحتها مصر. "حماس تريد توظيف قضية تأجيل تقرير جولدستون من اجل المكاسب السياسية المحلية والاقليمية ولن تقبل في مثل هذه الظروف التوقيع على الاتفاق او قبول مبدأ المصالحة" " قال مصدر فلسطيني رفيع المستوى لمسلسلات اون لاين. وكانت حركة فتح قد وقّعت على المقترحات المصرية للمصالحة.
ووصل الى القاهرة عزام الاحمد الذي اكد على أن حركة فتح وافقت على وثيقة المصالحة الوطنية التي اقترحتها مصر للوفاق الفلسطيني. وطالب الأحمد حركة حماس إلى عدم اختلاق الذرائع والحجج لإعاقة الجهود المصرية للمصالحة، مشددا على أن شعبنا وقضيته عانى كثيرا من تبعات الانقسام.
وسيلتقي الأحمد عدد من المسؤولين المصريين ليسلمهم الرد النهائي لحركة فتح على المقترحات المصرية لتحقيق الوحدة الفلسطينية، مصادر في حركة حماس ادعت انه لا يمكن المصالحة مع رئيس حركة فتح الرئيس محمود عباس، بسبب موقفه من تقرير جولدستون، على الرغم من أن التقرير يتهم حماس ايضا بجرائم حرب.
"ماذا يعني التوقيع على الاتفاقية دون المصافحة بين الاطراف المعنية" قال مصدر رسمي في رام الله، الذي أكد على أن حركة حماس لن توقع على الاتفاقية التي تلزمها بالموافقة على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لانها غير جاهزة وفقدت من شعبيتها.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
