"الاهمال الفلسطيني لقضية القدس يوازي في خطورته الاستراتيجية التهويد الاسرائيلي للمدينة" هذا ما قاله مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر في حديث خاص مع موقع مسلسلات اون لاين.
حاتم عبد القادر لمسلسلات اون لاين: السلطة الفلسطينية ما زالت
متمسكة باتفاقيات اوسلو
عبد القادر، وهو من سكان المدينة كان قد قدم استقالته من حكومة سلام فياض احتجاجا على اهمالها لقضايا القدس، لكنه أصر على مواصلة تسلمه ملف القدس في حركة فتح "الدول المانحة واعني الاوروبية، تتحكم في القضايا المصيرية والهامة وأهما قضية القدس و"ترغم" الحكومة الفلسطينية على عدم الاقتراب من القدس وقضاياها الحارقة" قال عبد القادر الذي اضاف ان الحكومة الفلسطينية بعيدة عن سكان القدس "العائلات المقدسية التي طردت من بيتها تعيش في الشارع، لو كانت هناك حكومة جدية لكانت ابدت اهتمامها بهذه العائلات وساعدتها في ايجاد اماكن سكن لها" قال.
عبد القادر، الذي اعتقل قبل عدة ايام للتحقيق معه بتهة التحريض لمشاركته في منع المتطرفين اليهود من دخول مسجد الاقصى ، أكد على ان السلطة الفلسطينية ما زالت متمسكة باتفاقيات اوسلو التي تمنعها من التطرق لقضية القدس، وانما ابقاء القضية حتى يتم التفاوض على الحل الدائم، وفي نفس الوقت تقوم اسرائيل ببناء المستوطنات والاستيلاء على البيوت الفلسطينية والسلطة لا تتعامل مع الخطر الذي يهدد القدس. "لا توجد ارادة فلسطينية، والاهمال للمدينة سيفقدها عروبتها" قال عبد القادر الذي كما قال يعمل جاهدا من اجل ايجاد الحلول للقضايا الملحة للمدينة "هناك طاقم من المحامين والمهندسين الذين يحاولون محاربة سياسة تهويد القدس وتوجهنا الى المحاكم من أجل القضايا الحارقة التي يعاني ننها سكان المدينة" أكد عبد القادر