اتهم مصدر مصري حركة حماس بالتسويف واختلاق الذرائع لتأجيل المصالحة الفلسطينية، وتأجيل التوقيع على الوثيقة التي أعدتها مصر، مشيراً إلى أن كل ما جاء في الوثيقة سبق الاتفاق عليه، وبالتالي لا مجال لإدخال تعديلات عليها أو مناقشتها.
وقال المصدر إن مصر فوجئت بأن حركة حماس "بدأت تسوق الذرائع، وكلها تصب في اتجاه واحد وهو التسويف والمماطلة، وعدم قدرة الحركة على الحضور إلي القاهرة في الموعد المحدد، بدعوى موقف السلطة الفلسطينية من تأجيل تقرير غولدستون الذي أدانته حركة حماس نفسها، عقب صدوره، وفقاً لما نقلته صحيفة الأهرام المصرية عن المصدر.
وأشار المصدر إلى أن مصر طالبت فتح وحماس بالتوقيع على وثيقة المصالحة، وإعادتها موقعة في الخامس عشر من تشرين الأول الجاري، وطلبت منهما عدم إدخال أي تعديلات عليها، أخذا في الاعتبار أن كل ما جاء بالوثيقة سبق الاتفاق عليه.
وأوضح أن فتح التزمت بالموعد رغم أن لديها بعض التحفظات، أما حماس فطلبت مهلة للدراسة والتشاور، ما أدى إلى مزيد من تعقيد الأوضاع، ولذلك لم تجد مصر بدا من تأجيل التوقيع.