قال أحمد إبراهيم وهو أبرز معارض رشّح نفسه لانتخابات الرئاسة التي تجري يوم الأحد المقبل في تونس، إن العراقيل المتعددة التي يلاقيها ومن بينها "الاختلال الصارخ" في توازن الحملات الدعائية للمرشحين لن تدفعه إلى الإنسحاب من السباق، متعهداً مواصلة السباق حتى الرمق الأخير.
وأضاف إبراهيم، وهو مرشح حركة التجديد اليسارية، "أنا متشبث بحقي ولن أترك الميدان فارغاً من المعارضة الجدية على رغم كل التضييقات التي أعرفها منذ الاعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية".
وقال إبراهيم إن "التضييقات لم تتوقف، فحتى الآن لم أعقد اجتماعاً شعبياً بأنصاري في تونس العاصمة، وتم حجز بياني الانتخابي لأكثر من أسبوع لأسباب سياسية، وحُجزت صحيفة الحزب، والإدارة مستمرة في رفض تعيين مخاطب يرد على تساؤلاتي". وأضاف: "أيام معدودة وأختتم حملتي الانتخابية التي لم أفتتحها، ومع ذلك لن أنسحب وواجبي هو مواصلة الكفاح من أجل ممارسة حقي الذي هو ليس هدية ولا منّة من أحد".
ورأى ابراهيم أن التغطية الإعلامية الحكومية لنشاطات مرشحي الرئاسة تشير إلى اختلال صارخ في الموازين لمصلحة مرشح الحزب الحاكم بن علي. وقال: "أعرف اننا لسنا في سباق حقيقي لأن هناك مرشحاً يقف على متر واحد من نقطة الوصول وآخرين واقفون في خط البداية". لكنه شدد على انه واثق من أن الناس يشعرون براحة تجاه مضمون بيانه الانتخابي لأنه قدّم لهم بدائل لم يعتادوا عليها، على حد تعبيره.