قدمت جمعية الجليل (الجمعية العربية القطرية للبـحوث والخـدمـات الصـحيـة)، طلبا الى كل من: وزاره الصحة الاسرائيلية، وزاره حمايه البيئه، المجلس المحلي طرعان والمجلس المحلي كفر كنا، طالبت فيه باتخاذ التدابير اللازمة والخطوات السريعة لمواجهة احتمالات انتشار فيروس حمى النيل الغربية، في بلدات تقع في منطقة الجليل.
انتشار فيروس حمى النيل الغربية
وجاء طلبها هذا بناء على توجهات بعض المواطنين العرب من قريه طرعان، كفر كنا والمنطقه لجمعية الجليل بشأن احتمالات انتشار فيروس حمى النيل الغربية. ولفتت جمعية الجليلالى انها تتوجه عبر وسائل الاعلام الى السلطات المحليه كافة طالبة منها اتخاذ التدابير اللازمة من خلال عمليات رش المبيدات وتجفيف المياه الراكدة.
كذلك توجهت جمعية الجليل الى المواطنين العرب طالبة منهم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة احتمالات انتشار فيروس حمى النيل الغربية من خلال تجفيف المياه الراكدة، منع تجمع المياه التي تسيل من الحنفيات ومكيفات الهواء، اغلاق الابواب والشبابيك غير المركب بها شباك (منخل) خلال ساعات الليل، ابعاد البعوض بواسطة المبيدات يشمل مبيدات التي تدهن على الجلد المرخصة وحتى ارتداء الملابس الطويلة وغيرها,
وقالت الجمعية في بيان اصدرته، ان مرض حمى النيل الغربي هو مرض فيروسي ينتقل من الطيور والحيوانات إلى الإنسان بواسطة البعوض، وينتقل المرض عندما تتغذى البعوضة على دم حيوان أو أحد الطيور الحاملة له، وتقوم بعد ذلك بلسع إنسان فينتقل إليه المرض أو الفيروس، كما أن أعراضه شبيهة بأعراض مرض الأنفلونزا نسبياً من حيث القيء والإسهال وارتفاع درجة الحرارة، آلام في الرأس، وهن، آلام تصيب المفاصل والعضلات وفقدان الشهية والغثيان.
ويمكن لهذا الفيروس أن يسبب مرضاً في المخ يشبه مرض التهاب الدماغ والالتهاب السحائي ومن مضاعفاته انه قد يؤدي إلى الشلل والوفاة. وكان مرض حمى النيل الغربي، أدى حسب المعطيات المتوفره لدى جمعيه الجليل، إلى حصد أرواح 29 شخصا خلال عام 2000 وثلاثة خلال عام 2001.