"الخطر على القدس و مقدساتها الاسلامية و المسيحية و خاصة المسجد الأقصى المبارك سيظل قائماً ما دام الاحتلال باقياً، وأن الحل السياسي المدعوم بالمقاومة الجماهيرية على أسس الوحدة الوطنية هو الطريق الأمثل لصد هذه الاعتداءات، ودحر الاحتلال و انقاذ القدس و أهلها و مقدساتها من ويلاته" هذا ما صرح به ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومن سكان القدس.
وكان دلياني قد وصل مع رفاقه الى باحة الاقصى لمنع المتطرفين اليهود من دخول المسجد، واضاف أن الوحدة الوطنية هي الخطوة الأولى نحو دحر الاحتلال و الحفاظ على حقوقنا الوطنية و الحضارية و الثقافية و الدينية في القدس، و استمرار الانقسام الناتج عن الانقلاب الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة يوفر الظروف السياسية و الميدانية لحكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال لتنفيذ برامجها التهويدية بالقدس.
ولفت الى أنه من البديهي أن نفترض أن حركة حماس تيقن هذه الحقيقة و نطالبها بعدم الاستمرار في المماطلة بتوقيع وثيقة المصالحة لتعود الوحدة الى صفوفنا و تعزز من قدراتنا في مواجهة هذه المخاطر التي سيحاسبنا عليها التاريخ في حال فشلنا. وعبّر دلياني عن خيبة أمل شعبية من تقاعس المجتمع الدولي في اداء واجبه في الحفاظ على حقوق المقدسيين في المدينة المحتلة.