أدان الأب عيسى مصلح، الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس، الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك و استمرار الاجحاف بحق المسلمين بالوصول و الصلاة فيه بحرية، الأمر الذي اعتبره يتعارض مع تعاليم الديانات السماوية. وقال الأب مصلح، ان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يتابع عن كثب مجريات الأحداث و يطالب العالم أجمع أن يتخد موقفاً صارماً لمنع المس بالحقوق الدينية للمسلمين و المسيحيين في القدس.
وشدد الأب مصلح بأن بطريركية الروم الأرثوذكس لن تتوانى عن المساهمة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك تماماً كما تدافع عن كنيسة القيامة و أن ذلك هو التعبير العملي الصادق عن الوحدة التي تربط المسلمين و المسيحيين في الأراضي المقدسة. و ناشد الأب مصلح الفرقاء السياسيين الفلسطينيين للتوحد من أجل دفن الفتنة و التشارك في حفظ الحقوق بالمدينة المقدسة.