أرسل النائب إبراهيم صرصور، رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة إلى جميع أعضاء وموظفي الكنيست ذكّرهم فيها بمجزرة كفرقاسم، والتي أعتبرها جرحاً ما يزال ينزف حتى اليوم بسبب تنكر إسرائيل لمسؤوليتها عن الجريمة.
وأكد في رسالته أنه قد آن الأوان لإسرائيل ان تعترف بمسؤولياتها عن المجزرة والمجازر التي أرتكبتها ضد مواطينها من العرب. هذا وطالب حكومة اسرائيل بالإعتراف بمسؤولياتها عن مجزرة كفر قاسم، والضغط على أجهزة الدولة حتى ترضخ لهذا الطلب المشروع لسكان كفر قاسم والجماهير العربية والكثير من المتنورين اليهود.
من الجدير بالذكر أنه قد وصلت ردود عنيفة من قبل أعضاء اليمين المتطرف عبر البريد الإلكتروني للشيخ صرصور.



