بحضور اعضاء كنيست وشخصيات سياسية ودينية واهالي كفرقاسم، جرت صباح اليوم (الخميس) المسيرة التقليدية السنوية في الذكرى الـ 53 لمجزرة كفرقاسم.

وقد شارك اهالي المدينة في المسيرة، واغلقت المحال التجارية ابوابها، كما وشارك طلاب المدارس في المسيرة، ولفت الانتباه مشاركة رجال دين يهود في المسيرة والاجتماع الشعبي، بالاضافة الى رجال دين مسيحين ومسلمين.

وانطلقت المسيرة في شوارع المدينة الى المقبرة، ومن ثم الى النصب التذكاري حيث وضعت اكاليل الزهور على أضرحة الشهداء، والقيت الكلمات المطالبة باعتراف دولة اسرائيل بمسؤوليتها عن المجزرة التي راح ضحيتها 49 مواطناّ كانوا عائدين من مكان عملهم.

ويذكر أن امحكمة الاسرائيلية كانت قد حكمت على قائد الوحدة الذي أمر بقتل ألمواطنين بدفع غرامة قرش واحد، عرف فيما بعد بقرش شدمي، على اسم قائد الوحدة.

إبراهيم صرصور يثير غضب اليمين ويُذكّر الكنيست بمجزرة كفر قاسم